البيئة وحقوق الإنسان



في الـ 28 من شهر يوليو الماضي تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا، يؤكد على أن الوصول إلى بيئة نظيفة وصحية ومستدامة يعتبر حقًا عالميًا من حقوق الإنسان.

كما أكد القرار على أن تأثير تغير المناخ، والإدارة والاستخدام غير المستدامين للموارد الطبيعية، وتلوث الهواء والأرض والمياه، والإدارة غير السليمة للمواد الكيميائية والنفايات، وما ينتج عن ذلك من خسارة في التنوع البيولوجي يتعارض مع التمتع بهذا الحق - وأن الأضرار البيئية لها آثار سلبية، مباشرة وغير مباشرة، على التمتع الفعلي بجميع حقوق الإنسان.

يُذكر أن عواقب تغير المناخ أصبحت واضحة بشكل متزايد، من خلال زيادة شدة الجفاف وحدته، وندرة المياه، وحرائق الغابات، وارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبي، والعواصف الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجي.

وفي الوقت نفسه، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد تلوث الهواء أكبر سبب للأمراض والوفاة المبكرة في العالم، حيث يموت، سنويا، أكثر من سبعة ملايين شخص مبكرا بسبب التلوث.